رابطة سيدات الأعمال القطريات و زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية بقطر ينظمان جلسة توعوية لرفع مستوى الوعي الصحي بسرطان الثدي
نظمت رابطة سيدات الأعمال القطريات ومجموعة زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية بقطر (SOHOM )بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان جلسة للتوعية حول سرطان الثدي بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بهذا المرض ، وبمشاركة نخبة من سيدات المجتمع في دولة قطر ، برعاية وضيافة النادي الدبلوماسي ، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي الصحي حول عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان و أهمية الكشف المبكر في تحسين فرص الشفاء منه.
شارك في الجلسة من رابطة سيدات الأعمال القطريات السيدة عائشة الفردان، نائب رئيسة الرابطة، عضوات مجلس الإدارة السيدة عواطف الدفع، السيدة ناترة سعيد و السيدة مشاعل الأنصاري، و السيدات رائدة أبو عيسى، مشاعل الدرهم د. سمية الراشد، جميلة محمد، نجلاء الشافعي، نوف العبدلله، تفيدة يونس و د.تهاني صقر ، حليمة الأزكوي، ناتاليا مينا و بالما ليبوتي و ديانا مونيس والسيدة جسكالا خلايلي المدير التنفيذي للرابطة.
كما تشرف اللقاء بحضور سعادة السيدة/ بيلين ال فارو سفيرة المملكة الاسبانية الى قطر و سعادة السيدة هيليني ميخالوبولو سفيرة جمهورية اليونان و السيدة أنيكا موسى، زوجة سفير جنوب أفريقيا في قطر ورئيسة مجموعة زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية، و من الجمعية القطرية للسرطان شاركات السيدة منى أشكناني المدير العام للجمعية و السيدة هدى اليافعي مدير إدارة البرامج و الفعاليات و السيدة مريم الزيارة رئيس قسم تطوير الأعمال و التبرعات و مجموعة من فريق العمل.
استهلت السيدة عواطف الدفع اللقاء بكلمة ترحيبية شكرت فيها الجمعية القطرية للسرطان على الجهود التي تبذلها للتوعية بسرطان الثدي وكيفية الوقاية منه وأهمية إجراء الفحوصات الدورية وإتباع أنماط معيشية صحية لمكافحة سرطان الثدي، و تأتي هذه الجلسة التوعوية في إطار المسؤولية الاجتماعية لرابطة سيدات الأعمال القطريات وإيماناً منها بأهمية المحافظة على صحة المرأة ودورها في حماية أسرتها ومجتمعها، والعمل على الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر وذلك ضمن إطار الرؤية الوطنية لقطر 2030، “مستقبلنا في صحتنا” والتي تهدف إلى بناء نظام شامل للرعاية الصحية يواكب أفضل المعايير العالمية، ووضع نظام صحي متكامل يهدف إلى توفير مستوى أفضل من الخدمات الصحية وخدمات الرعاية وتقديم أعلى المعايير الرعاية الصحية، وختمت كلمتها بشكر النادي الدبلوماسي على استضافته لهذه الجلسة
وبدورها قدمت السيدة منى أشكناني مدير عام الجمعية القطرية للسرطان كلمة شكرت فيها رابطة سيدات الأعمال القطريات على هذه الجلسة لما لها من دور في رفع مستوى الوعي الصحي والتشجيع السيدات على اتباع نمط غذائي صحي وممارسة الرياضة، وحثهن على القيام بالفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض نظراً لمساهمته في اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة مما يزيد من كفاءة العلاج وفاعليته.
كما أكدت السيدة منى على أن الجمعية القطرية للسرطان تسعى لنشر الوعي بالسرطان وتفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مشتركة بين مختلف القطاعات الخيرية والخاصة والحكومية.، حيث دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، وبث روح الأمل والتفاؤل تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.
كما قدمت السيدة أنيكا موسى، زوجة سفير جنوب أفريقيا في قطر ورئيسة مجموعة زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية كلمة شكرت فيها رابطة سيدات الأعمال القطريات والجمعية القطرية للسرطان على جعلنا جزء من هذه المبادرة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالسرطان والتشجيع السيدات على اتباع نمط حياة صحي وكيفية الوقاية منه وكما أشارت إلى أن أحد “أهم الحقوق للنساء في العالم هو حق التمتع بصحة جيدة، فأن النساء عرضت لبعض الأمراض ويحتجن إلى اتخاذ خطوات سريعة بالاتجاه الصحيح” ودعت السيدات للتحلي بالتفكير الإيجابي وخاصة وأن هذا المرض أثر في حياة كل منا بشكل أو باخر كما يسرنا أن نعمل معا يدا بيد على نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر عن طريق إجراء الفحوصات الدورية وإتباع أنماط معيشية صحية لمكافحة سرطان الثدي وختمت كلمتها بمقولة الألم الذي تشعر به اليوم هو مصدر قوتك بالغد
وقدمت الدكتورة ارتفاع الشمري عرضاً مرئياً مفصلاً عن سرطان الثدي و طرق الوقاية منه و العلاجات المتوفرة و أجابت على أسئلة الحضور اللواتي تفاعلن مع المعلومات القيمة التي قدمتها الدكتورة.
كما شاركت كل من السيدة عائشة التميمي و السيدة شيخة المناعي تجربتهما مع المرض و كيف استطاعتا التعامل معه و التغلب عليه بالتسلح بالصبر و الإيمان و تلقي العلاج المناسب، كما حثتا الحضور على ضرورة الفحص الدوري للوقاية منه.
وفي نهاية اللقاء أهدت الجمعية القطرية للسرطان الرابطة درع الجمعية تقديراً منها لمساهمة الرابطة في رفع الوعي بسرطان الثدي و ثمن المجتمعون الجهود المستمرة للجمعية القطرية للسرطان وما تقدمه من دعم للمرضى وعائلاتهم، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية.
والجدير بالذكر أن إطلاق الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي بدأ عام 1985 عن طريق جمعية السرطان الأمريكية وشركة الأدوية استرازينيكا، بهدف نشر الوعي حول سرطان الثدي و تشجيع على التصوير الثدي الشعاعي وغيرها من أنواع الكشف المبكر لأنها من أهم الوسائل الفعالة للمحافظة على حياة المرأة.